القائمة إغلاق

كيف أتصالح مع نفسي؟

بقلم ليلى طارق الناصري

ربما يبدو العنوان غريبا أو قد يسأل البعض لم أساسا أحتاج للتصالح مع نفسي!؟ وهل نحن متخاصمان؟!!ي

هناك بعض العلامات التي إذا وجدتها فيك فهذا يعني انك بحاجة لأن تتصالح مع نفسك لأنك ونفسك على خلاف ومن أهم هذه العلامات هي:ي

  • حديث النفس السلبي : وهو ما نتحدث فيه مع أنفسنا من حديث داخلي صامت أو مسموع لكنه يتميز بكونه سلبي؛ مثال : ولا مرة قدمت على عمل وضبط معي لم هذه المرة ستكون مختلفة!!

أو كل ما أقول فرت يجي شي يخرب الشغل أني فكر ما عندي حظ هيه كوة!

  • الغضب الدائم : سرعة الإثارة لأتفه الأسباب أو دونما مبرر واضحة.
  • عدم القدرة على تقبل النقد : لا أتقبل النقد الموجه لي من الآخرين حتى و إن كان بناء بينما في نفس الوقت أنا أجلد نفسي بنقد سلبي وقاسي.
  • عدم القدرة على الاستكمال أي خطة لتحسين الذات داخليا أو خارجيا:  قد أكون ناجحا في وضع خطط للغير ومساعدتهم على تحقيقها واكون جيد جدا في ايجاد حلول للآخرين ومشاكلهم لكن عندما يتعلق الموضوع بما يخصني لا انجح وافشل حتى وان وضعت خطة محكمة لمساعدة ذاتي,( كعمل ريجيم لانقاص وزن او زيادته بسبب النحافة أو اكتساب مهارة جديدة تطور الذات).
  • التشائم يغلف أغلب أحاسيسي الداخلية : حتى لو لم أكن شخص سوداوي وبطبيعتي مرح واحب المزاح وأجتماعي بشكل جيد (لكن في ما يتعلق بنظرتي لذاتي انا متشائم )

بعد أن استعرضنا أهم العلامات التي تشير الى عدم تصالحنا مع الذات والتي تسمح لنا بتقييم وضعنا لانه يصدف ان نكون غير واعين لهذه النقطة وحاجتنا لأيجاد الحل لها.

كيف أحقق التصالح مع ذاتي بخطوات:

  • التأمل:
  • أجلس مع نفسك يوميا ما لا يقل عن 20 دقيقة في مكان هادئ دونما ضجيج أو مقاطعه واختر أي تمرين بسيط من تمارين التأمل المتوفرة بكثرة على النت
  • أكتشف نفسك من خلال هذا الوقت الذي تختلي به معها بما تفكرعن ذاتك ؟ ما نوع الحديث هل هو سلبي أم ايجابي الذي تتحدث فيه عن نفسك لنفسك؟
  • واجه نفسك بأخطائها وأعترف بتلك الأخطاء سواء كانت بحق شخصك قد ارتكبتها أو الآخرين.

 

  • تقبل الذات:
  • بعد أن واجهت نفسك واعترفت بأخطائها قم بالعمل على أصلاح تلك الأخطاء بالنسبة للآخرين حاول الاعتذار بكل الطرق إما بشكل مباشر وطلب السماح منهم أو عن طريق عمل شيء ايجابي لهم لتنفعهم وأي طريقة أخرى كالدعاء لهم أن كان صعب أن تلتقي بهم أو توفوا أو التصدق بأسمائهم.
  • أبدء بتقبل ذاتك بعيوبها سواء كانت شكلا أو قلبا كقصر القامة أو السمنة توفرت أو كالتأتأة بالحديث أو ضعف في ردود الفعل الصحيحة الغضب و إلخ وأعمل بذات الوقت على إيجاد حلول لها.
  • اكتشاف نقاط القوة:

أ-أبحث مع نفسك عن نقاط القوة فيك ما المهارات التي تتميز بها الملكات الخاصة التي رزقك الله بها وان لم تستطع أن تكتشفها لوحدك أستعين بذوي الخبرة كالأخصائيين أو أصدقاء يملكون الخبرة.

  • أبدأ بتطوير هذه النقاط وتوظيفها واستثمارها بشكل ايجابي في حياتك اليومية والعملية.
  • الخطوة الأخيرة أحب ذاتك وامنحها التقدير الكافي وبذات الوقت أستمع لما يقدمه الآخرين من آراء حولك سواء ايجابية أو سلبية لكن بحذر وتوازن (حتى لا نصاب بالغرور أو الإحباط) إنما آراء الآخرين قد تساعدنا على تقييم ذاتنا بشكل متجدد بين فترة وأخرى وحتى أن كانت سلبية هذا لا يعني أنني لا أحب نفسي كلا أنما أتعامل مع ذاتي برفق وحب وأكون داعمة لنفسي كي تتحسن نحو الأفضل دوما.

أكتبوا رسالة  أمتنان و تقدير لأنفسكم  احتفظوا بها بمكان تتذكرونه وأرجعوا لها بعد فترة لقرأتها ستجدون أنكم بحاجة لقراءتها كلما شعرتم بانخفاض لتقديركم الذاتي وربما تضيفون أمور ايجابية أخرى اكتسبتها شخصيتكم خلال هذه الفترة المهم دوما كونوا أصدقاء محبين لأنفسكم

المصادر:

  • كتاب احتراف السيطرة على النفس وأنبعاث الطاقات.
  • دكتور أبراهيم الفقي
  • أسرار القوة الذاتية /دكتور أبراهيم الفقي

1 Comment

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: