بقلم نضال درويش.
تحدثنا عن العقل الباطن وعن دوره في السيطرة على حياتنا ، وكيف أنه لايميز بين الحقيقة والخيال، وأنك تستطيع أن تكون سعيدا بدلا من حالة الكآبة التي تشعر بها ، وأن العقل الباطن يحتاج إلى وقت حتى يقتنع بالحالة الجديدة ويخزنها .
أن كنت غير مقتنع بما تقوله لنفسك لن تصل كلماتك إلى عقلك الباطن ، أو استخدمتها لبعض الوقت وعدت ثانية إلى ماكنت عليه ثانية ،لن تحصل على ماكنت تريده ولن يحدث التغيير المطلوب .
يجب أن تكون راغب فعلا بالتغيير ،وتريد التغلب على عاداتك التي اكتسبتها منذ سنين طويلة ،يجب أن تكون مقتنع تماما بما تقوله حتى تستطيع التأثير على عقلك الباطن .
إذا لم استطع التغلب على تصرفاتي وسلوكياتي القديمة ساحصل دائما على نفس النتائج في حياتي .
تحدثنا عن الفشل والنجاح وقلنا أن النجاح يأتي نتيجة جهد ومثابرة وعمل والفشل هو طريقك نحو النجاح ، في حال تعلمنا من اخطاءنا وصححناها في المرة القادمة . لكن إذا كنت أفكر بنفس الطريقة وأعمل بنفس الطريقة ستكون النتيجة كسابقتها .
في حال انك تريد التغيير وبنفس الوقت هناك شئ ما يمنعك هنا يجب أن تكون لديك وقفة مع النفس والحديث معها لمعرفة السبب .
اجلس في مكان هاديء أو أمشي أن كنت تفضل المشي واطرح على نفسك بعض الأسئلة
١- لماذا لا أريد التغيير
٢- ما الذي يمنعني من التغيير
٣- ماهي النتائج التي احصل عليها إذا لم أتغير
٤- ماهي النتائج التي احصل عليها نتيجة التغيير
وانتظر الجواب ،إذا لم تحصل على الجواب مباشرة أو كل الاجوبة ، اعد المحاولة مرة أخرى ،
خذ الوقت الذي تجده مناسبا لك ، قد يكون ليلا أو في الصباح الباكر ،واحيانا قد تطرح السؤال قبل النوم وعندما تستيقظ تجد الإجابة تقفز امامك .
والآن وبعد أن وجدت الإجابة ابدا بالعمل فورا دون تردد ، وسيبدأ عقلك الباطن بالتعامل مع الشعور الجديد وتحويله إلى حقيقة .
الصورة: thecreatorsproject.vice.com
سوف أسأل نفسي آلاف المرات لما كلما أردت التغيير لا يتغير شيء فأنا كلما أقدم على التغيير لا اتغير أو تتغير حياتي فلذلك أستسلم ولا أحاول التغيير ولأنني بصراحة مللت من محاولات التغيير والظروف دائما حكيمة في هذه الأثناء فلندع الخلق للخالق وأبقى كما انا كلها مغلقة أمامي أبواب التغيير
التغيير هو قرار الشجعان فلن يكون اي تغيير بدون اتخاذ خطوات شجاعة وجرءية لأنه يصاحبه داءما الخروج عن المألوف وهذا قد يتعارض مع مصالح الكثير من الذين يحيطون بصاحب قرار التغيير لذا أرى أن نقوم باتخاذ قرار التغيير بعد أن نستجمع قوانا وتكون لنا القدرة على المواجهة اي ان ندرس الموضوع من كل جوانبه حتى لا يستطيع أي شخص من أن يثبط من عزيمتنا