– حاولت التقديم على عمل بالقطاع الحكومي او الخاص بعد التخرج؟
لم أقم بالتقديم على عمل خاص هنا وهناك بعد التخرج بل أنشئت عملي و شاركت بعدة مشاريع و ما أزال لليوم معتمدا عليها
– ماذا كانت التوقعات والتطلعات اثناء الدراسة بالنسبة للوظيفة وايجاد فرص العمل وخصوصا كونك من الخريجين الثلاثة الاوائل…وكيف كانت الحقيقة او الواقع بعد التخرج؟؟
لم يكن الواقع صادما أو مفاجئا لي، على العكس، كنت ممن شهد معاناة الأوائل قبلي و معاناة الخريجين بشكل عام و كيف بات عليه الوضع اليوم، قضيت حياتي الدراسية بين الجد و العمل و بين المطالبة بحقوق أقراني من خريجي كليات الطب البيطري بعد إلغاء قانون التدرج الطبي و قمت بغيرها من المظاهرات و الحملات و لذا فور تخرجي من الكلية باشرت العمل على المطالبة بتشريع قانون برلماني يخصنا وتم ذلك و تواصل الكفاح مع رفاقنا في بقية المحافظات حتى تسنى لي مع زميلي محمد حامد أن نكون رابطة عامة تجمع أوائل العراق و لليوم ما زال نعمل على الضغط على ذوي الشأن بتطبيق القانون
– كيف اثر عدم الحصول على وظيفة لحد الان على الحالة النفسية او الاجتماعية؟؟
نفسيا، كان الأمر محبطا للغاية و لا سيما و إن أقراني من بقية الأوائل فد تم تعيينهم فور تخرجهم بإستثنائي، شعرت بسخط مريع ، لكني لست كمن يتقبلون الواقع كما يحلو ويكون بل أعمل جاهدا لتغييره بشتى الطرق و الوسائل، إجتماعيا لا أجد لذلك تأثيرا هاما فحالتي الإجتماعية قبل العمل الخاص كانت لا بأس بها و معه تحسنت أكثر
– عرفنا من خلال ممثلكم محمد حامد عبد الكريم انه المظاهرة ستكون يوم 27 من الشهر الجاري فماهي مطالبكم وماذا تأملون ان يتحقق؟؟ وفي حال عدم تحقق مطالبكم فماهي خطوتكم التاليه؟؟
أنا الممثل العام مع محمد حامد و كان هدفنا من جعل المظاهرة يوم الإثنين بتاريخ 27 من الشهر الجاري وليس الأحد كي لا يحصل تأخير من قبل طلبة المحافظات في قدومهم للعاصمة بغداد، نطمح من خلال المظاهرة أن يشتد الضغط على الوزير و الوزارة و اللجان المالية ويلتفتوا لنا بقوة بدل الوعود الزائفة و الحجج الواهية التي لا تنطلي على الخريجين الأوائل كونهم أكفأ من أن يتم خداعهم و تضليلهم، مطالبنا ستتحقق بمختلف الطرق كوننا نلتزم بحدودنا و متمسكين بحقوقنا و سنستردها بأي ثمن و لن نسمح لهم بالمزاودة و التلاعب و الإنقلاب على تنفيذ القانون، المظاهرة سيتبعها ضجة إعلامية لن تهدأ حتى يرضخ الوزير لمطالبنا .