قالت:
“يقول المحبوب:
حبنا الوطن
ليش ضايع الوطن ….
ليش يوجد وجوه متعدده……..اين حب الوطن؟”
هكذا كتبت السيدة التي ينبض قلبها عشقا لبلدها العراق على احدى صفحات التواصل الاجتماعي وارفقتها بصورة علم العراق وحيد يتدلى من شجرة عجوز متهالكة.
كتبت هي بعد ذلك معلقة على مداخلتي:
“…كلهم لابسين اقنعه ويحجون بالوان مختلفه ..احب الوطن ..ماحب الولاء لاي شخص ..عدم ولاءك هو ضياعك وطردك من الوطن”
كم واحد او واحدة مثلها؟
هي لاتعمم … ولكن في قلبها الذي يفيض بحب الوطن الم. لاتبكي الوطن الجريح لكنها تنوح من قسوة اناسه، من قدرتهم على نسيان خير هذه الارض.
لم تكن هذه الارض، من شمالها الى جنوبها ولافي اي يوم من الايام عبر تاريخ طويل يحفر في صخور القدم ملكا لحاكم ولن تكون. كم من طامع حاول ان يستبيح هذه الارض ومافيها؟ من خارج حدودنا ومن داخلها، لكن… اين هم الان؟ وكيف هم الان؟ مامصيرهم الان؟
الارض خالدة وستبقى والبشر فاني وكل من تحدى وتجبر فقد رحل.
الولاء للارض، الولاء لارض هذا الوطن، فقط للوطن.
اخلعوا اقنعتكم… لاتحتاجونها فزمن التخفي قد ولى. افعالكم ووجوهكم اصبحت مكشوفة للملأ.
لن تنفعكم.
#حبنا الوطن