يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم العالمي للغة العربية.
لنرجع بالزمن قليلا،للعام 1960 عندما اتخذت اليونسكو قرارا باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات العالمية التي يتم تنظيمها في البلدان الناطقة باللغة العربية والتي ترتب عليه ترجمة الوثائق والكتب الرسمية المتعلقة. تطور ذلك في العام 1966 عندما قررت اليونسكو توفير خدمة الترجمة الفورية من والى العربية الى العام 1968 عندما تم اقرار العمل باللغة العربية من ضمن اللغات الرئيسية في منظمة اليونسكو. واستمر العمل من قبل دول عربية تتقدمهم المغرب تجاه تعزيز استخدام اللغة العربية في المحافل الدولية وكانت حصيلة تلك الضغوط صدور القرار رقم 3190والصادر من الجمعية العامة للامم المتحدة خلال الدورة 28 في ديسمبر 1973 والذي قدمت وصية بجعل اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها.
وبجهود حكومات دول عربية مثل الجزائر والعراق والكويت ومصر ولبنان واليمن وتونس وغيرها تم الاقرار في العام 1974 باستخدام اللغة العربية كلغة رسمية.
وفي تشرين الاول / أكتوبر 2012 انعقدت الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو وخرج الاجتماع بقرار يعتبر يوم 18 كانونالثاني / ديسمبر يوما عالميا للغة العربية.
وجب الذكر ان اللغة العربية هي من اكثر الدول انتشارا في العالم حيث يتحدث اكثر من 422 مليون نسمة بهذه اللغة. فهي اللغة الاولى للمسلمين في كل انحاء الارض لكون القرآن الكريم نزل باللغة العربية. كما ادرجت اللغة العربية في الماضي واليوم من ضمن المنهاج الدراسي للطلبة فيبعض المدارس في الغرب كبريطانيا وهولندا لاهميتها واستخدامها الواسع. واخيرا فان اللغة العربية هي رابع اكثر لغة مستخدمة على الانترنت، حيث سبقت كل من اللغة الروسية والفرنسية.
كل عام ولغتنا العربية بالف خير