أدرجت لجنة التراث العالمي بعد ظهر اليوم الجمعة الخامس من تموز / يوليو 2019 خمسة مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي من ضمنها مدينة بابل الاثرية. المواقع هي كالتالي: موقعان طبيعيان ، أحدهما في فرنسا (French Austral Lands and Seas)
والآخر في أيسلندا (Vatnajökull National Park) وموقع مختلط ، أي طبيعي وثقافي، في البرازيل (Paratyand Ilha Grande) وموقعان ثقافيان في بوركينا فاسو (Ancient Ferrous Metallurgy Sites). كما وافقت اللجنة على تمديد موقع التراث الطبيعي والثقافي العابر للحدود في منطقة أوهريد (ألبانيا / مقدونيا الشمالية).
من على موقع اليونسكو تم ذكر الاتي عن بابل:
بابل (العراق) – تقع على بعد 85 كم جنوب بغداد ، وتشمل أطلال المدينة التي كانت بين عامي 626 و 539 قبل الميلاد عاصمة الإمبراطورية البابلية الجديدة. وتشمل القرى والمناطق الزراعية المحيطة بالمدينة القديمة والجدران الخارجية والداخلية للمدينة ، والبوابات والقصور والمعابد، جميع ماذُكر يشكل شهادة فريدة على واحدة من أكثر إمبراطوريات العالم نفوذاً. بابل التي كانت مقرًا للإمبراطوريات المتعاقبة ، تحت حكام مثل حمورابي ونبوخذ نصر يمكن الاخذ بها وبامتياز كالمثال المعبر عن إبداع الإمبراطورية البابلية الجديدة في أوجها. كما أن ارتباط المدينة بإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة – الحدائق المعلقة – ألهم الثقافة الفنية والشعبية والدينية على نطاق عالمي.
عبر التاريخ تعرضت المدينة الاثرية للكثير من التغييرات بسبب العوامل الطبيعية وتدخلات الانسان، موقع Unusual Traveller، المعني بكل شئ يتعلق بالسفر الى اجمل واكثر البلدان والمواقع ندرة وخصوصية كتب عن هذه التغييرات في بابل. بدأ مقالته المرفقة مع العديد من الصور بالقول
لايوجد مكان على وجه الارض يحمل اسمه صدى مثل اسم مدينة بابل في العراق
الف مبروك للعراق والعراقيين وبارك الله بكل الجهود التي دفعت ومازالت تعمل من اجل الحفاظ على حضارتنا وتاريخنا الذي نتشرف به ليكون من بين المحافل والموز الدولية.
ترجمة: احمد طاهر
المصدر
شكرا للإشارة و تعريف الناس بأهمية هذه المواقع عامة و آثار بابل بصورة خاصة.