“آني المصاب غيث الحساني من داخل قسم العزل في مستشفى الديوانية، كنت بين مصدگ وبين مكذب بوجود كورونا بالعراق، وطبعاً هذا بسبب انعدام الثقة بيننا وبين المسؤولين.
عرفت نفسي مصاب قبل لا أروح للمستشفى لأن كل أعراض كورونا كانت موجودة عليّ، صخونة وألم بالرأس وحرقة بالبلعوم وگحة قوية وضيق تنفس، توصل مرحلة كل الجسم ما يدخله أوكسجين بحيث الجسم يخدر وينمل!
بردهة العزل، الكوادر الطبية ملائكة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يخجلوك بالأخلاق والخدمة، توصل مرحلة يوگفلك الممرض بباب الحمام خاف توگع أو يصير بيك شي طارئ. أحد المواقف اللي صادفتها لمصاب أغمى عليه ووگع بالگاع، حاولنا نرفعه من الگاع، أجه أحد الممرضين بالعزل كان ضمن فترة استراحته وشال المريض وهو ما لابس بدلة وقائية! نگله اتركه إحنه مصابين أهم شي نفسك! يگلي: فدوة إلكم.. آني مو أحسن منكم.
أتمنى الالتزام بالإرشادات الصحية وارتداء الكفوف والكمامة اللي قيمتهم ١٠٠٠ دينار، هاي الألف ممكن تغنيك عن كل هاي المشاكل. واتمنى الشفاء العاجل للجميع، وأن تتركوا المجاملات والإستهزاء بالمرض حفاظاً على حياتكم وعوائلكم”.
مناشدة الاخ غياث الحساني في مستشفى الديوانية
