فرقد مصطفى.
انهى البابا فرنسيس الثاني زياته الشرفية للعراق متمنين له عودا حميدا ..
من إفرازات آراء البعض والتي أستوقفتني منها .. هل سيتعافى العراق بعد زيارة البابا؟ وهل سينقذ البابا العراقيين؟ وهل سيقدم للعراق شيء أم سيعود كل شيء كما كان وإن زيارته لم تجدي نفعا !!؟
الجواب ..
ألبابا ليس المنقذ المنجي .. إنه شخصية إعتبارية وليست شخصية سياسية صاحبة قرار على الدول والحكومات .. البابا لا يملك عصى سيدنا موسى عليه السلام ليغير أوضاع فاسده لعقود من السنين في ليلة وضحاها .. البابا شخصية وعظية نصحية تسعى للمحبة والسلام وليست شخصية تنفيذية تعمل بمبدأ كن فيكون ..كما أنه ليس نبيا وحتى لو أنزل الله اليوم نبيا على أمة لا تسعى لتغيير نفسها فلا يغير الأنبياء بحالها من شيء .. الحل كله بيد الناخب العراقي هو الذي يقرر وهو الذي يغيير وهو الذي يجني ثمار قراره هذا فيما إذا كان قراره صائبا.