القائمة إغلاق

الوطن ليس فندق

الوطن ليس فندق، بوقت لاتعجبك الخدمة فيه تقرر تركه وبعدين تلعنه ومن فيه من اهله، وبعدها تتغنى بنطام سابق وتتمنى رجوعه!

هذا ظلم لمن ظُلِم.

هناك اناس دفعوا بدمهم ليكونوا جسور يستطيع البلد ان يخرج من محنه. ومازالوا يعمل الكثيرون لكي يرى النور، من خلال التوعية، مساعدة المحتاج، وكشف الحقائق وزيف السياسيين. زمن التجربة قد ولّى.

مهما بلغ الالم ومهما عظمت الخسارات فهذه هي بذور الخلاص ممن اختطفوا الوطن. بلغت ضحايا الثورة الفرنسية جراء القمع الحكومي 250 الف. والجزائر ايضا، بلد المليون شهيد.

جرحك ليس بسبب الوطن، انما لوجود اولئك الذين سرقوا الوطن وحولوه اما الى قرية تابعة للعشيرة او القومية او الطائفة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: